الأزهرجامعة الأزهر
كلية القران الكريم بطنطا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
نظمت كلية القرآن الكريم بطنطا ندوة علمية احتفاء باللغة العربية لغة الضاد في يومها العالمي، وقد حاضر فيها كبار أساتذة اللغة العربية والتفسير بجامعة الأزهر، بواقع ثلاث محاضرات في الندوة.
وقد افتتحت الندوة بتلاوة كريمة من كتاب الله، ثم بنبذة علمية تاريخية عن العربية وكلمة ترحيب من فضيلة عميد الكلية.
و ذلك برعاية فضيلة الدكتور/ سلامة جمعة داوود – رئيس جامعة الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور/ رمضان عبد الله الصاوي – نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري-، وبإشراف فضيلة الدكتور/ أحمد عبد المرضى سيد أحمد – عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها وفضيلة الدكتور/ محمد سليمان حنفي – وكيل الكلية-، وجمع من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، وجمع غفير من طلاب الكلية.
و بمشاركة كلية الاقتصاد المنزلي بطنطاممثلة في الدكتورة/ شرين حافظ جلال عميد الكلية، وجمع من طالبات الكلية، وبحضور رعاية الشباب بالأمانة العامة بالجامعة.
وضمت الندوة المحاضرة الأولى لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد سعد ناجي أستاذ البلاغة والنقد والعميد الأسبق لكلية اللغة العربية بإيتاي البارود وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، تحت عنوان (البلاغة القرآنية وتأثيرها في المجتمع).
ثم جاءت المحاضرة الثانية لفضيلة الأستاذ الدكتور/ فتحي انور الدابولي أستاذ أصول اللغة المتفرغ بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، وعضو اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، تحت عنوان: (مكانة اللغة العربية بين لغات العالم).
واختتم اللقاء بمحاضرة لفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الفتاح محمد خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن المتفرغ والعميد السابق للكلية، تحت عنوان :(دور اللغة العربية في تحديد أثر المصطلح بين الشريعة والعرف).
جدير بالذكر ان الندوة، اشتملت على تمييز الفرق بين العربية وسائر اللغات، وعلى توجيه نفوس الطلاب والحاضرين إلى ضرورة تعلم العربية وإحيائها في النفوس، وأن الأمر أعلى من مجرد الإعجاب أو الاحتفاء بها، وأن حاجتنا إلى تعلمها هي حاجة طالب الهدى إلى السبيل الذي به يهتدي؛ إذ هي لغة كتاب الهدى والنور (القرآن الكريم)، ولو لم تكن جديرة بحمل مضامين الهداية لما اختارها الله عز وجل لمعجزته الخالدة.
إتبعنا